يعني ذلك أن تعرض الأنظمة المعلوماتية فيها للاختراق قد يؤدي إلى توقف عملها أو اساءة استغلالها مما يمكن أن يكون له نتائج كارثية. لذلك، حماية هذه الأنظمة هي أولوية بالغة الأهمية والخطورة.
يهدف ذلك إلى تحقيق كفاءة وظيفية أعلى مع ضمانات سيطرة وتحكم أعلى في الحركة تناسب التعقيدات الناتجة عن الزيادة السكانية والتوسع العمراني.
بالإضافة إلى ذلك، تشير كثير من التقارير إلى أن برنامج المدن الذكية هو جزء من التزام مصر بتحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تطور الذكاء الاصطناعي بسرعة هائلة في العقد الأخير. وامتد ليشمل مجالات متنوعة كانت تُعتبر في السابق حكرًا على البشر مثل الفنون والموسيقى.
التكنولوجيا كمحفز للابتكار: كيف تمكّن سويس سعوديا تيك المستخدمين من الابتكار
وهذا سينعكس بالنتيجة على كفاءة نظام النقل الذكي بشكل عام، فضلاً عن تخفيض حجم التحديات التي يتعرض لها.
تعاني قطاعات التنمية التقليدية، التي لا تعتمد على التكنولوجيا بشكل مكثف، من انخفاض معدلات الاستثمار فيها.
مثل هذه التركيبة للوظائف المتوقعة هي على عكس التركيبة الحالية للقوى العاملة في مصر، والتي تمثل العمالة غير الماهرة وذات المؤهلات المتوسطة والأدنى منها الغالبية العظمى فيها.
وعبر زيادة إمكانية الوصول والراحة ، يمكن للنقل العام الذكي أن يحفز الزيارات إلى مناطق الجذب السياحي ويساهم في النمو العام للقطاع السياحي.
يمكن لظهور المركبات نور الإمارات ذاتية القيادة ولحلول النقل الذكية الأخرى أن يكون له تأثير كبير على الأبعاد الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي. ومن الأهمية بمكان دراسة الآثار الاجتماعية لهذه التقنيات بعناية وفهم التغيرات المحتملة في أنماط العمل والتفاعل الاجتماعي.
يقوم بتنفيذ المشروع تحالف مكون من شركة سيمنز الألمانية، التي أعلنت أن المشروع هو الأضخم في تاريخها، مع كل من المقاولون العرب وأوراسكوم المصريتين. وتتولى سيمنز تنفيذ أعمال الأنظمة للمشروع، وتشمل نظم الإشارة والاتصالات، والتحكم، إضافة إلى تصنيع وتوريد القطارات المواصلات الذكية التي ستعمل على خطوط المشروع.
ومن خلال التعاون مع القطاع الخاص والشركات الناشئة المبتكرة ، يمكن للحكومة تسريع وتيرة الابتكار واكتساب حلول مخصصة تتوافق مع أهدافها الاستراتيجية.
يتطلب التنفيذ الناجح لمشاريع التنقل الذكي قيادة حكومية قوية. وتؤكد الرؤية الواضحة والسياسات المواتية والاستثمار في بناء القدرات البشرية دور المملكة العربية السعودية كرائدة إقليمية في هذا القطاع.
يساعد ذلك في إنشاء بيئات عمرانية أكثر استدامة، وتوفر إمكانات أفضل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.